¨°o.O من لا يخشــع .... فربـــه غاضب عليــه ¨°o.O
صفحة 1 من اصل 1
¨°o.O من لا يخشــع .... فربـــه غاضب عليــه ¨°o.O
كم وقفت في الصلاة بقلب شارد
وروح تائهة.. حاولت جمع الشتات فلم تفلح
حاولت التركيز في صلاتك فذهبت جهودك أدراج الرياح
عد إلى نفسك.. وسلها هل استفتحت بقلب يقظ متدبر؟!
أم قرأت دعاء الاستفتاح بقلب غافل شارد وتلوته كالببغاء دون أن تدرك معناه أو تفكر فيه؟!!
..أيها المؤمن..
دعاء الاستفتاح إنما هو استفتاح المناجاة من العبد لربه بالثناء عليه جل جلاله أو إعلان التبتل الكامل له سبحانه.. أو استغفاره سبحانه استغفاراً منكسراً.. ليقف بين يديه مناجياً خاشعاً مخبتاً منيباً قانتاً..
هنا يكمن السر أيها المؤمن, فمن استفتح بقلب خاشع متدبر منكسر متفكر فعسى أن يفتح له..
فيقف بين يدي ملك الملوك.. ويذكره حق ذكره متفكراً متدبراً خاشعاً.. فوجّه إذاً جل اهتمامك إلى بداية صلاتك.. وإذا قرأت دعاء الاستفتاح فإياك أن تكون أول مناجاتك لمولاك بالسهو والغفلة.. واجتهد في قراءته بهدوء وتروٍّ.. بقلب يقظ حي مفتوح
واستشعر بفؤادك التعظيم والتوقير والإجلال.. واجتهد في صرف وجهك إلى الله تعالى
وعليك بأدعية الاستفتاح الواردة عن نبيك صلى الله عليه وسلم فتحرها وراوح بينها.. لتظل كلماتك كل استفتاح حية في فؤادك.. ومعانيه جديدة على روحك.. فتستشعر عظمتها.. وروعة وقعها على فؤادك.. ولا تديم قراءة أحدها.. فيكرره لسانك دون تدبر بقلب عجول.. وروح ملول.. وإن قدرت أن تجمع بين اثنين أو أكثر فافعل واجعل قرة عينك في الصلاة.. فإن همة المرء مع ما فيه قرة عينه.. وحياة قلبه
وتذكر أن امتناع الخشوع على المصلي من علامات غضب الله.. واستشعر معنى كل كلمة تقولها
فإذا قلت مثلاً : (سبحانك اللهم).. فتمثل معناها.. أي تنزهت وتقدست يا الله.. واستشعر معناها يدخل إلى قلبك فيحييه.. فإن تنزيه العبد لربه يحييه بعد موته.. ويوقظه بعد غفلته
وكذلك فافعل في سائر كلمات الاستفتاح.. فلئن فعلت لقد فزت فوزاً عظيماً..
واملء قلبك بعظمة الله جل جلاله.. ورحمته إذ أذن لنا في مناجاته رغم كثرة المعاصي والذنوب.. وإياك أن تكون صلاتك جسداً بلا روح أو صلاة لسان خاوية من التفكير والتدبر
وإذا استغفرت فليكن استغفار من تيقن أنه هالك إن لم يغفر له ربه ويتوب عليه ويرحمه.. وحاسب نفسك.. واعرف عملك.. واستحي من ربك أن تواجهه بهذا العمل أو ترضاه.. وأنت تعلم من نفسك أنك لو عملت لمن تحب من أهل الدنيا لزينت عملك.. وبذلت جهدك.. وأتقنت ما قدمت
وكن على يقين أنك لا توفي مقام عبودية الله حقه أبداً.. فكن إذاً في استغفار وتوبة ما حييت.. وضع نصب عينيك حديث نبيك صلى الله عليه وسلم: إن أحدكم إذا قام يصلي إنما يناجي ربه.. فلينظر كيف يناجيه
فناجيه إذاً معطياً كل كلمة حظها من العبودية والحب والتعظيم.. والله يغفر..
مع أطيب وأرقـــى وأزكـــى التحـــايا محبـــكم : Mohammed Adam Abdulbakhi
وروح تائهة.. حاولت جمع الشتات فلم تفلح
حاولت التركيز في صلاتك فذهبت جهودك أدراج الرياح
عد إلى نفسك.. وسلها هل استفتحت بقلب يقظ متدبر؟!
أم قرأت دعاء الاستفتاح بقلب غافل شارد وتلوته كالببغاء دون أن تدرك معناه أو تفكر فيه؟!!
..أيها المؤمن..
دعاء الاستفتاح إنما هو استفتاح المناجاة من العبد لربه بالثناء عليه جل جلاله أو إعلان التبتل الكامل له سبحانه.. أو استغفاره سبحانه استغفاراً منكسراً.. ليقف بين يديه مناجياً خاشعاً مخبتاً منيباً قانتاً..
هنا يكمن السر أيها المؤمن, فمن استفتح بقلب خاشع متدبر منكسر متفكر فعسى أن يفتح له..
فيقف بين يدي ملك الملوك.. ويذكره حق ذكره متفكراً متدبراً خاشعاً.. فوجّه إذاً جل اهتمامك إلى بداية صلاتك.. وإذا قرأت دعاء الاستفتاح فإياك أن تكون أول مناجاتك لمولاك بالسهو والغفلة.. واجتهد في قراءته بهدوء وتروٍّ.. بقلب يقظ حي مفتوح
واستشعر بفؤادك التعظيم والتوقير والإجلال.. واجتهد في صرف وجهك إلى الله تعالى
وعليك بأدعية الاستفتاح الواردة عن نبيك صلى الله عليه وسلم فتحرها وراوح بينها.. لتظل كلماتك كل استفتاح حية في فؤادك.. ومعانيه جديدة على روحك.. فتستشعر عظمتها.. وروعة وقعها على فؤادك.. ولا تديم قراءة أحدها.. فيكرره لسانك دون تدبر بقلب عجول.. وروح ملول.. وإن قدرت أن تجمع بين اثنين أو أكثر فافعل واجعل قرة عينك في الصلاة.. فإن همة المرء مع ما فيه قرة عينه.. وحياة قلبه
وتذكر أن امتناع الخشوع على المصلي من علامات غضب الله.. واستشعر معنى كل كلمة تقولها
فإذا قلت مثلاً : (سبحانك اللهم).. فتمثل معناها.. أي تنزهت وتقدست يا الله.. واستشعر معناها يدخل إلى قلبك فيحييه.. فإن تنزيه العبد لربه يحييه بعد موته.. ويوقظه بعد غفلته
وكذلك فافعل في سائر كلمات الاستفتاح.. فلئن فعلت لقد فزت فوزاً عظيماً..
واملء قلبك بعظمة الله جل جلاله.. ورحمته إذ أذن لنا في مناجاته رغم كثرة المعاصي والذنوب.. وإياك أن تكون صلاتك جسداً بلا روح أو صلاة لسان خاوية من التفكير والتدبر
وإذا استغفرت فليكن استغفار من تيقن أنه هالك إن لم يغفر له ربه ويتوب عليه ويرحمه.. وحاسب نفسك.. واعرف عملك.. واستحي من ربك أن تواجهه بهذا العمل أو ترضاه.. وأنت تعلم من نفسك أنك لو عملت لمن تحب من أهل الدنيا لزينت عملك.. وبذلت جهدك.. وأتقنت ما قدمت
وكن على يقين أنك لا توفي مقام عبودية الله حقه أبداً.. فكن إذاً في استغفار وتوبة ما حييت.. وضع نصب عينيك حديث نبيك صلى الله عليه وسلم: إن أحدكم إذا قام يصلي إنما يناجي ربه.. فلينظر كيف يناجيه
فناجيه إذاً معطياً كل كلمة حظها من العبودية والحب والتعظيم.. والله يغفر..
مع أطيب وأرقـــى وأزكـــى التحـــايا محبـــكم : Mohammed Adam Abdulbakhi
Mohammed Adam Abdulbakhi- لوجي العجيب
- عدد المساهمات : 303
تاريخ التسجيل : 16/09/2010
العمر : 35
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى