نظرة إلى حياة العزابي !!!
صفحة 1 من اصل 1
نظرة إلى حياة العزابي !!!
>
> > >>العزابي هو مخلوق يشبه الإنسان إلى حد كبير في المظهر ولكن أسلوبه في
> > >>التفكير يختلف حسب البيئة المحيطة به ..يعيش على الأرض ويمشي على
> > >>قدمين ويمتلك الحواس الخمسه ..
> > >>غرفة العزابي عادة ما تكون مطلة على الشارع سواءا في الدور الأرضي أو
> > >>على السطح ليتسنى له مراقبة الرايحه و الجايه وليضع المسجل على الشباك
> > >>ويملأ الحارة طربا .
> > >>تعبق الغرفة أحيانا برائحة الرطوبة الممزوجة برائحة (جرابات) .تتطاير
> > >>في زواياها مجموعة ملابس بحاجه للغسيل
> > >>وعلى الجدار كما هي العادة توجد صورة مقطوعة من مجله لسيارة فارهة أو
> > >>مطربه مايصه!!
> > >>خلف باب الغرفه توجد علاقة ملابس تستصرخ وااااسلاماااااااه..لشدة ما
> > >>حملت من الملابس!
> > >>السرير مقوس من الوسط أما تحت السرير فهناك بعض المناديل المستعملة
> >
> > >>بالإضافة
> > >>إلى الغبار الأزلي مصحوب بجوارب مهترئه ..
> > >>بجانب السرير يوجد مسجل لا يكاد يظهر من زحمة الاشرطه التي حوله
> > >>بالإضافة إلى علبة سجائر ومنفضة سجائر
> > >>فاضت بما فيها من (قشر بزر) وأعقاب سجائر
> > >>وقع معظمها على أرضية الغرفة..
> > >>توجد على الجدار بعض الكتابات المعهودة كرقم موبايل أو تاريخ ميلاد
> > >>بنت أو عبارة متداولة بين الشباب تدل على ضنك
> > >>العيش واليأس من الأوضاع المهيمنة على الساحه العزابيه..
> > >>في ركن الغرفة تقبع إحدى كاسات الشاي اللتي استخدمها عزابي زائر أثناء
> > >>لعبة طرنيب ليطفئ بها السجائر كنوع من اللامبالاة.. وعلى الطاولة –إن
> > >>وجدت- ترى بعض كتب الشعر أو الغزل بجانبها دفتر ملون على أهبة
> > >>الاستعداد لاستقبال قلم العاشق الولهان..
> > >>ناهيك عن علب العصير الفارغة وقشور الفواكه و أوراق الساندويتشات
> > >>اللتي صارت من معالم الغرفة
> > >>ولا ننسي
> >المرآة المكسورة على احد أبواب الخزانة المخلوعة ترافقه علبة
> > >>الجل وفرشاة الشعر..
> > >>هذا وصف تقريبي لغرفة عزابي
> > >>
> > >>يأتي إلى غرفته آخر الليل وقد نال كل جزء في جسمه نصيبه من التعب..
> > >>عيونه ذبلت من النظر إلى الصبايا ومن كثر النوم وآذانه قد صدئت من
> > >>الموبايل . ومن قلة التنظيف
> > >>يديه لها رائحة غريبة. قدميه بيضاء من غير سوء لأنه لم يستبدل جواربه
> > >>منذ
> > >>أسبوع
> > >>أما الرائحة فحدث ولا حرج . صدره يئن بما يحويه من دخان الشيشة . يدخل
> > >>الغرفة ويلقي بما في يده من أشياء ( مفاتيح لا لزوم لها أو كيس فيه
> > >>علبة بيبسي وساندويتشه أو باكيت فايسروي وقداحه)
> > >>يجلس على السرير ويخلع حذائه ثم يدسه تحت السرير ويخلع جواربه ويضعها
> > >>على المخدة !!
> > >>يخرج الموبايل ليتفقد الرسائل الواردة ثم يتذكر انه لم يغير ملابسه
> > >>فيبدأ بفك الأزرار وهو ما زال يقلب بالمسجات
> >..
> > >>دون وعي يخلع ملابسه ويلقى بها عشوائيا في أنحاء الغرفة . وردت له عدة
> > >>مسجات لم يتمكن من الرد عليها فهو لا يملك رصيد
> > >>وليس معه سوى دينار ونص ليشتري باكيت دخان ويمشي نفسه بالباقي إلى أن
> > >>تحن عليه الماما بالمصروف..
> > >>يلقي بالموبايل جانبا ثم يشعل سيجارة ويفتح المسجل ليستمع إلى ماتيسر
> > >>من أغنيات عبد الكريم عبد القادر..يأخذ نفس عميق ثم يتنهد بقوة ..
> > >>يبدأ بالتفكير ويسرح في دنيا بعيدة .. يحلم عادة بالمستقبل.. يحلم
> > >>ويحلم و يحلم ..
> > >>هاهو يشتري سيارة فايعة وعنده قصر مليء بالخدم والجواري..لديه أربع
> > >>زوجات(حق مشروع) وها هم أولاده يلعبون حوله ..
> > >>سوف يبني لهم مسبح ويشتري لهم كل ما كان هو محروم منه.. هاهو يدخن
> > >>السيجار الفاخر.. ويحلق ذقنه كل صباح.. انه يحاول ان يغطس
> > >>في المسبح الجديد 1..2..3..هوب.. لقد سقط من فوق السرير وارتطم رأسه
> > >>بحذائه.. استيقظ مرة أخرى
> >ليرى انه ما زال في ذات الغرفة!!
> > >>وما زال عبد الكريم عبد القادر ينوح ( عانييييت كم عانيت ) .. نهض
> > >>واقفل المسجل .وكفى وجهه على السرير ونام من جديد..
> > >>العزابي هو مخلوق يشبه الإنسان إلى حد كبير في المظهر ولكن أسلوبه في
> > >>التفكير يختلف حسب البيئة المحيطة به ..يعيش على الأرض ويمشي على
> > >>قدمين ويمتلك الحواس الخمسه ..
> > >>غرفة العزابي عادة ما تكون مطلة على الشارع سواءا في الدور الأرضي أو
> > >>على السطح ليتسنى له مراقبة الرايحه و الجايه وليضع المسجل على الشباك
> > >>ويملأ الحارة طربا .
> > >>تعبق الغرفة أحيانا برائحة الرطوبة الممزوجة برائحة (جرابات) .تتطاير
> > >>في زواياها مجموعة ملابس بحاجه للغسيل
> > >>وعلى الجدار كما هي العادة توجد صورة مقطوعة من مجله لسيارة فارهة أو
> > >>مطربه مايصه!!
> > >>خلف باب الغرفه توجد علاقة ملابس تستصرخ وااااسلاماااااااه..لشدة ما
> > >>حملت من الملابس!
> > >>السرير مقوس من الوسط أما تحت السرير فهناك بعض المناديل المستعملة
> >
> > >>بالإضافة
> > >>إلى الغبار الأزلي مصحوب بجوارب مهترئه ..
> > >>بجانب السرير يوجد مسجل لا يكاد يظهر من زحمة الاشرطه التي حوله
> > >>بالإضافة إلى علبة سجائر ومنفضة سجائر
> > >>فاضت بما فيها من (قشر بزر) وأعقاب سجائر
> > >>وقع معظمها على أرضية الغرفة..
> > >>توجد على الجدار بعض الكتابات المعهودة كرقم موبايل أو تاريخ ميلاد
> > >>بنت أو عبارة متداولة بين الشباب تدل على ضنك
> > >>العيش واليأس من الأوضاع المهيمنة على الساحه العزابيه..
> > >>في ركن الغرفة تقبع إحدى كاسات الشاي اللتي استخدمها عزابي زائر أثناء
> > >>لعبة طرنيب ليطفئ بها السجائر كنوع من اللامبالاة.. وعلى الطاولة –إن
> > >>وجدت- ترى بعض كتب الشعر أو الغزل بجانبها دفتر ملون على أهبة
> > >>الاستعداد لاستقبال قلم العاشق الولهان..
> > >>ناهيك عن علب العصير الفارغة وقشور الفواكه و أوراق الساندويتشات
> > >>اللتي صارت من معالم الغرفة
> > >>ولا ننسي
> >المرآة المكسورة على احد أبواب الخزانة المخلوعة ترافقه علبة
> > >>الجل وفرشاة الشعر..
> > >>هذا وصف تقريبي لغرفة عزابي
> > >>
> > >>يأتي إلى غرفته آخر الليل وقد نال كل جزء في جسمه نصيبه من التعب..
> > >>عيونه ذبلت من النظر إلى الصبايا ومن كثر النوم وآذانه قد صدئت من
> > >>الموبايل . ومن قلة التنظيف
> > >>يديه لها رائحة غريبة. قدميه بيضاء من غير سوء لأنه لم يستبدل جواربه
> > >>منذ
> > >>أسبوع
> > >>أما الرائحة فحدث ولا حرج . صدره يئن بما يحويه من دخان الشيشة . يدخل
> > >>الغرفة ويلقي بما في يده من أشياء ( مفاتيح لا لزوم لها أو كيس فيه
> > >>علبة بيبسي وساندويتشه أو باكيت فايسروي وقداحه)
> > >>يجلس على السرير ويخلع حذائه ثم يدسه تحت السرير ويخلع جواربه ويضعها
> > >>على المخدة !!
> > >>يخرج الموبايل ليتفقد الرسائل الواردة ثم يتذكر انه لم يغير ملابسه
> > >>فيبدأ بفك الأزرار وهو ما زال يقلب بالمسجات
> >..
> > >>دون وعي يخلع ملابسه ويلقى بها عشوائيا في أنحاء الغرفة . وردت له عدة
> > >>مسجات لم يتمكن من الرد عليها فهو لا يملك رصيد
> > >>وليس معه سوى دينار ونص ليشتري باكيت دخان ويمشي نفسه بالباقي إلى أن
> > >>تحن عليه الماما بالمصروف..
> > >>يلقي بالموبايل جانبا ثم يشعل سيجارة ويفتح المسجل ليستمع إلى ماتيسر
> > >>من أغنيات عبد الكريم عبد القادر..يأخذ نفس عميق ثم يتنهد بقوة ..
> > >>يبدأ بالتفكير ويسرح في دنيا بعيدة .. يحلم عادة بالمستقبل.. يحلم
> > >>ويحلم و يحلم ..
> > >>هاهو يشتري سيارة فايعة وعنده قصر مليء بالخدم والجواري..لديه أربع
> > >>زوجات(حق مشروع) وها هم أولاده يلعبون حوله ..
> > >>سوف يبني لهم مسبح ويشتري لهم كل ما كان هو محروم منه.. هاهو يدخن
> > >>السيجار الفاخر.. ويحلق ذقنه كل صباح.. انه يحاول ان يغطس
> > >>في المسبح الجديد 1..2..3..هوب.. لقد سقط من فوق السرير وارتطم رأسه
> > >>بحذائه.. استيقظ مرة أخرى
> >ليرى انه ما زال في ذات الغرفة!!
> > >>وما زال عبد الكريم عبد القادر ينوح ( عانييييت كم عانيت ) .. نهض
> > >>واقفل المسجل .وكفى وجهه على السرير ونام من جديد..
The viper- لوجي مبدع
- عدد المساهمات : 41
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
العمر : 32
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى