¨°o.O غيمتــــك يا امرأة أمطـــرت عنـــدي ¨°o.O

Mohammed Adam Abdulbakhi الأحد ديسمبر 12, 2010 9:14 am

غيمتك يا امرأة أمطرت عندي،،،

أحيانا قد نكترث المكوث بعيدا

بعيدا عن ضوضاء المدينة

عن ضجر الشّوارع الصّاخبة

عن وهج الأنوار القاتمة

التي تظهر لنا كل واجهات الملابس

حتى تغيّر من لـون فساتين النساء

من حمراء الى بنفسجية مملة ،،،

أحيانا يسكننا ضجر المكوث بالمدينة

لأنها غمرتها غيمة لا تمطر

غيمة احتلّها الجفاف ،،،

الغيمة في أصلها رذاذ

في جوهرها طلّ جميل

يحي الأرض بعد موتها ،،،،

إزدراء الحضارة المدنية الخالية

من الحب تكون قاتلة ،،،،،

سلطة الحب بهذه المدينة ليست بيد أحد سواك ،،،

أجل ،،،،

لأن بوّابة مدخلها يحرسها أكفّاء من تعيينك أنت ،،،

ولجت تلك البوّابة دون صعوبة

أكان الأمر من عندك ؟؟؟؟

هل كل التّسهيلات جاءت برهن اشارة منك ،،،،

غيمتك يا امرأة أمطرت عندي

أمطرت عندي أريجا ،،،،

الأريج هو ذلك الهواء النّسيم الذي يسبق الأمطار

هو بمثابة تمهيد الطّريق ،،،،

الأريج يولّد الزّهور

و الزّهور لن تذبل في حظرة من يسقيها عمدا ،،،،

الغيمة و الغيمة و الغيمة ،،،،،،

مثل وردة وسط باقة ،،،،،،

أو مثل حبّة عنب تسكن عنقودا متدلىّ ،،،،

الإزدراء نوع من أنواع التكبّر ،،،،

لا يسكن مناطق الألغام العشقية

لا يحوم حول مساحة الحب الذي

نحتــرف ،،،،

سأكتب بقلمي قطعة موسيقية نادرة ،،،،

فيها نوتات جديدة من تأليفي،،،،

رغم أنني لا أعرف في علم الموسيقى شيئـا ،،،،

غير أنّ الموشّحات التي سمعتها

جعلتني عنوة أوظّفها في ديواني القادم

هي تشبه سلّم الصعود بجميع أطيافه

سنرتقي الى العلياء

و نصل الى قاعة تلك الفرقة التي

ارغمتنا على سماع مواويلها ،،،،

كان مصدرها مدينتك ،،،،

لكن سرعان ما وصلت هنا ،،،،

سأكتب حتى يتوقف حبري

و قلمي و عشقي و ضجري و شجوني ،،،

إن وجدتيّ خللا في التّركيبة فاخبريني

لأنّ سمعي أصبح لا يسمع الا عن بعد ،،،

لا يسمع إلاّ أخبار تأتي من هناك

هل يكفي ؟؟؟؟؟

مع أطيب وأرقـــى وأزكـــى التحـــايا محبـــكم : Mohammed Adam Abdulbakhi